موقع ومنتديات ( لمسات الحب)
|[ آسِتقبآلْ شِهر رمضآنْ ]|  Rjztf4o25txb

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع ومنتديات ( لمسات الحب)
|[ آسِتقبآلْ شِهر رمضآنْ ]|  Rjztf4o25txb
موقع ومنتديات ( لمسات الحب)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

|[ آسِتقبآلْ شِهر رمضآنْ ]|

اذهب الى الأسفل

حصريا |[ آسِتقبآلْ شِهر رمضآنْ ]|

مُساهمة من طرف الادارة الجمعة أغسطس 13, 2010 2:03 am

|[ آسِتقبآلْ شِهر رمضآنْ ]|  20690_11281148729











استقبال شهر رمضان


كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يهنئ أصحابه بقدوم شهر رمضان،
كما في الحديث الذي رواه سلمان رضي الله عنه أنه صلى الله عليه و سلم
خطب في آخر يوم من شعبان، فقال:
"قد أظلكم شهر عظيم مبارك، شهر جعل الله صيامه فريضة، و قيام ليله تطوعاً،
شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير
كان كمن أدى فريضة فيما سواه،
و من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، و هو شهر الصبر،
و الصبر ثوابه الجنة، و شهر المواساة ، و شهر يزاد فيه في رزق المؤمن،
من فطّر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه،
و عتقاً لرقبته من النار، و كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء
" قالوا: يا رسول الله، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم،
قال: "يعطي الله هذا الأجر لمن فطر صائماً
على مذقة لبن، أو شربة ماء، أو تمرة،
و من أشبع فيه صائماً، أو من سقى فيه صائماً
سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة،
فاستكثروا فيه من أربع خصال:
خصلتين ترضون بهما ربكم، و خصلتين لا غنى بكم عنهما.
أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم:

فشهادة أن لا إله إلا الله، و الاستغفار، و أما اللتان لا غنى بكم عنهما:
فتسألونه الجنة، و تستعيذون به من النار"


(أخرجه ابن خزيمة في صحيحه برقم 1887).



و هكذا كان السلف -رحمهم الله- يفرحون به، و يدعون الله به،
فكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان،
ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم، فتكون سنتهم كلها اهتماماً برمضان
و نشاهد الناس عامة، مطيعهم و عاصيهم، أفرادهم و جماعاتهم، يفرحون بحلول الشهر الكريم،
و يظهرون جداً و نشاطاً عندما يأتي أول الشهر؛ فنجدهم يسارعون الخُطا إلى المساجد،
و يكثرون من القراءة و من الأذكار، و كذلك نجدهم يتعبدون بالكثير
من العبادات في أوقات متعددة،
و لكن يظهر في كثير منهم السأم و التعب بعد مدة وجيزة! فيقصِّرون،
أو يخلّون في كثير من الأعمال! نسأل الله العافية.





من فوائد الصيام

1- حصول التقوى:

فإن الله لما أمر بالصيام قرنه بالتقوى، كما في قول الله تعالى:
((كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)) (البقرة:183)،
فجعل التقوى مترتبة على الصيام.




2- حفظ الجوارح عن المعاصي:
و من حِكَمِ الصيام و فوائده أن الإنسان يحفظ وجدانه، و يحفظ جوارحه عن المعاصي،
فلا يقربها، حتى يتم بذلك صيامه،
و حتى يتعود بعد ذلك على البعد عن هذه المحرمات دائماً.




3- حمية للبدن:
و من حكمة الله تعالى في هذا الصيام أيضاً أن فيه حمية للبدن عن الفضلات.
و لا شك أن الحمية من أقوى أنواع الأدوية والعلاجات،
فالصيام يُكسب البدن المناعة و القوة، كما يكسبه أيضاً
تدرُّباً على الصبر و احتمال الجوع والعطش،
حتى إذا ما تعرض له بعد ذلك فإذا هو قد اعتاد عليه، فكان في ذلك منفعة عظيمة.




4- تذكر الفقراء و الذين يموتون جوعاً:

و من الحكم الجليلة التي شرع لها الصيام أن يشعر الإنسان بالجوع فترة الصيام
فيتذكَّر أهل الجوع دائماً من المساكين و الفقراء، ليرأف بهم، و يرحمهم، و يتصدق عليهم.




5- تخفيف حدة الشهوة:

و قد جعل النبي صلى الله عليه و سلم الصوم للشباب وجَاءً
أي: مخففاً من حدة الشهوة
كما في قوله صلى الله عليه و سلم:
"يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛
فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج، و من لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له و جاء". (متفق عليه).





خصوصية الصيام:
إن الصيام عبادة بدنية قوامُها ترك المفطرات المعروفة،
و لما كان ترك هذه المفطرات سراً بين العبد و بين ربه،
فإنه مما لا شك فيه أنه متى تم هذا العمل فيما بين الإنسان و بين الله كان ذلك أعظم لأجره،
و أجزل لثوابه. و قد ذكر ذلك كثير من العلماء، فقالوا: إن الصيام سر بين العبد و بين الله.
و قالوا: إن ملائكة الحفظة لا تكتبه، لأن الإنسان إذا صام لا يطّلع عليه إلا الله.
فإذا كان العبد يؤمن بأن الله تعالى هو المطّلع عليه وحده،
كان ذلك مما يحمله على أن يخلص في عمله، كما يحمله على الإخلاص في كل الحالات،
و يبقى معه في كل شهور السنة.





من كتآب آداب الصيام وأحكامه
لفضيلة الشيخ العلامة
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

كونوآ بخيَر |[ آسِتقبآلْ شِهر رمضآنْ ]|  8bd4290 |[ آسِتقبآلْ شِهر رمضآنْ ]|  S254



مع تحياتي : اخوكم الادارة

الادارة
( الـمـديـر الـعـام )
( الـمـديـر الـعـام )

ما اسم موقعك : lamsat-alhop.own0.com
الــمــشــاركــات : 155
نــــقــاطـــكــ : 453
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 27

https://lamsat-alhop.0wn0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى